السبت، يونيو 28، 2008
الخميس، يونيو 12، 2008
إغماءٌ..و غياب أبدي..

عندما يموت الحب
و نضعه في أكفان الحسرة
نندب الحظ الذي ساقنا إليه
نرثوا أياماً خلت في متاهاته
نشكوا أزمنة حاسرتنا في مراسيه
فتصبح كل الدنيا..معادلة واحدة
الأبيض كالأسود..و الألوان كالرماد
.
.
عندما تفقد الأشياء مسمياتها
و نفقد في العمق أرواحنا
لا يبقى سوى نبضات آلية
و التجويف خالٍ من كل معنى
.
.
و يموت الحب..في قلبي
لتبدأ مناحتي..و الناس يبتعدون
لهم الحق في ذلك
فهم خائفون وجلون
من أن أصيبهم بعدوى الموت
يكفيني أن أحتفل بحدادي لوحدي
و ألملم جراحاتي لوحدي
و أقف على أطلالك لوحدي
يكفيني..أن أهمس للقمر أن يفصح لي
عن نقوش في جدرانه..كانت..
من صنع يدك و يدي
يكفيني..أن أتلوى من وجع الطعنات
و من حر الآهات..كذلك لوحدي
يزيد الألم ..
و تولد في أوصالي آلاف الصيحات
أبكي و أشهق ببكائي
أصرخ و أدوي في سمائي
مات الحب و دفن الحب
و تلاشى الحب
و غابت أطيافه من أجوائي
و نضعه في أكفان الحسرة
نندب الحظ الذي ساقنا إليه
نرثوا أياماً خلت في متاهاته
نشكوا أزمنة حاسرتنا في مراسيه
فتصبح كل الدنيا..معادلة واحدة
الأبيض كالأسود..و الألوان كالرماد
.
.
عندما تفقد الأشياء مسمياتها
و نفقد في العمق أرواحنا
لا يبقى سوى نبضات آلية
و التجويف خالٍ من كل معنى
.
.
و يموت الحب..في قلبي
لتبدأ مناحتي..و الناس يبتعدون
لهم الحق في ذلك
فهم خائفون وجلون
من أن أصيبهم بعدوى الموت
يكفيني أن أحتفل بحدادي لوحدي
و ألملم جراحاتي لوحدي
و أقف على أطلالك لوحدي
يكفيني..أن أهمس للقمر أن يفصح لي
عن نقوش في جدرانه..كانت..
من صنع يدك و يدي
يكفيني..أن أتلوى من وجع الطعنات
و من حر الآهات..كذلك لوحدي
يزيد الألم ..
و تولد في أوصالي آلاف الصيحات
أبكي و أشهق ببكائي
أصرخ و أدوي في سمائي
مات الحب و دفن الحب
و تلاشى الحب
و غابت أطيافه من أجوائي
.
.
ثم الصمتُ برهبته يفاجئ أرضي
سكون يعُمُّني
و تهدأ كل إعصاراتي
و الحب الخامد أمامي لا يصحو
و لا يُبعث من جديد
سأمضي..و أتركه لصحرائي
و لتبتلعه جمادات مسائي
مات الحب ..و أُشهِدُكم
ثم الصمتُ برهبته يفاجئ أرضي
سكون يعُمُّني
و تهدأ كل إعصاراتي
و الحب الخامد أمامي لا يصحو
و لا يُبعث من جديد
سأمضي..و أتركه لصحرائي
و لتبتلعه جمادات مسائي
مات الحب ..و أُشهِدُكم
أن الموت..كان دوائي
.
.
أريـــج
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)