رمضان ...أتيتنا قبل أيام
و ها أنت تلم رحالك و تستعد للمغادرة
أخبرني لماذا السويعات تمر فيك ..
كالبرق يومض و يتلاشى في طرفة عين
لازلنا بعد لم نرتوي..لم نشبع..لم نكتفي..
لازلنا نتعلق بأطرافك و نشدك ..
و كالصبيان الأبرياء نتوسل
علك تقبل الإقامة معنا و لو لهنيهات إضافية
لازلت أريد الدعاء و الدعاء و الدعاء
و أن أستحلف الله باللحظات العظيمة فيك
فلا ترحل
فشوقنا إليك يبدأ حتى قبل أن تغادر
فأنا لست أكيدة إن كنت سألقاك العام المقبل
أم أنك ستلقى أناساً قد يتذكرونني في دعائهم
أحبك يا رمضان
و أعشق كل لحظة تدخل في تكوينك
و ينقش في خلدي
كل دعاء دعوته فيك
و من أمنياتي لك أمنية كبيرة
أن ألقاك أبيضاً يوم الحشر و تعرف حينها كم أحبك