السبت، أكتوبر 11، 2008

أرق و مخاض

مستبدة أحلامي
تغويني كغواية امرأة العزيز ليوسف
و تتبرأ مني كبراءة الذئب من دم يوسف
ثم تلقيني كما ألقى إخوة يوسف يوسف
و لا يبقى لدي سوى عينين
تعبثان في محجريهما
و تغسلان الزوايا بدمع و نحيب
و شظايا أمل
و بعض من فتاة تبقى
من وليمة الأمس
إليك أيها التائه بين أشيائي
قبلة و عناق و بعض من النفاق
و لدغة مسمومة تخيرت مكانها
في الأعناق
و لا حكيم يرتجي
إنقاذك بالترياق
و صرخة مدوية تهز الآفاق
أرقصي يا أشباحي
فهذا يوم الفراق
و يوم تنتهي فيه
قداسة الزواج..
بالطــــــــــــــــــــلاق
نبرة و عبرة
لا تختنقي يا أوردتي
لا بد للفرج أن يأتي
و للضيق أن ينجلي
و للأحلام أن تحقق
و لو بعض منها
من جوف ليل أصابه الأرق

ليست هناك تعليقات: