لما عفوت و لم أحقد على أحد *** أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عـدوي عند رؤيتــه *** لأدفــع الشــر عنـي بالتـحيـات
و لرب نازلة يضيق لها الفتى *** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت و كنت أظنها لا تفرج
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فـإن أجبته فرجــت عنه *** و إن خلـيته كمـداً يمـوت
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** و تـسـتـقـر بـأقـصـى قـاعـه الدرر
و في السماء نجوم لا عداد لـها *** و ليس يكسـف إلا الشـمـس و القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق