الأحد، أبريل 13، 2008

لقطات...//



أول لقطة//


في بيتنا الكبير جداًحيث كنت أقطن


دفئ و حنين لا أظنني سألاقيه مستقبلاً


و حضن رحيم فقدته للأبد


و نظرة وداع لا تفارق ذاكرتي


و دمعة ذرفتها يوم الرحيل الأسود


هي لقطة ليس إلا



ثاني لقطة//


في الثامن و العشرين من رمضان


آخر رمضان أقضيه و أنا في الاعدادية


في لحظة فريدة شعرت أنني انتقلت لعالم الأموات


في لحظة , لم أعد أسمع فيها و لا أرى فيها و لا أشعر بأي شيء


استغربت قليلاً


إن كنت قد متُّ فلماذا لم أرى ملك الموتآه..!!


الآن أرى بعض الحمرة في يدي من دمي المتدفق


ابتسمت ساعتها و قلت في نفسي


هنيئاً لك لا زالت لك فرصة في الحياة


مجرد لقطة لا غير




ثالث لقطة//


في حفل التخرج من الثانوية


مديرة المدرسة تلقي خطابا و أرى بريق الفخر في عينيها


و هي تسلمنا شهاداتنا


يا للغرابة كتب لي عمر لأرى ابتسامتها


بعد ثلاث سنوات من التكشير المستمر


يومها التقيت بإنسانة احترمها جداقالت لي


" اليوم فقط تبدأ الرحلة الحقيقية"و غابت بعدها إلى الآن


هي لقطة فحسب



رابع لقطة//


في لحظة تأملٍ مرت بي


أيقنت فيها أن الحياة فرصة لا تتكرر


و الزمن لحظات لا تتكرر


و الحياة لقطات لا تتكرر...


إنها لقطة
و كل ما نعيشه




ل


ق


ط


ا


ت




هناك تعليق واحد:

أريج الروابي يقول...

و تبقى معظم محطات حياتنا ... مجرد لقطات
رسالة تجريبية فحسب